فَاتحة ُ الرحيل ِ
هى نظرةٌ
كانت تؤسِّسُ للتداعى
والعلاقة ُ..
منذ أول ِنبضة ٍ
كانت مريضًا يُفْتَرَسْ
لِم َلَمْ تشمَّ - هناكَ - رائحةَ َالخيانةِ ؟
والحواسُّ جَمِيعُهَا
قلْ كيف أدركها الذهانُ ؟
ولِمْ تَنَازَعَهَا الخَرَسْ ؟
هى لحظةٌ أولى لتاريخ ِالنهايةِ
سُطِّرَتْ
بيدِ انفلاتِ الجُرْح ِمن قوس ِالقَدَرْ
قد بِتَّ تَحْسَبُها فواتيحًا لفَرْح ٍقد أطلّْ
وجيادُ حُلْمِكَ فى الطريق ِلمنحدرْ
غافلتَ نفسكَ
فاحتسيتَ الوهمَ مُرّْ
قل كيف كنتَ لكى يُبَاغِتَكَ القَدَرْ ؟
مَنْ سوف يُثنى - الان - نوباتِ الوجعْ
عن عقدةِ استمراء ِنَزْفِكَ ؟
مَنْ يداوى العَزْمَ مِنْ داء ِالخَدَرْ؟
مَنْ عن جبين ِالقلبِ يمسحُ الانكسارَ ؟
وعن فضاءِ الشوفِ طعناتِ الصورْ ؟
ويدقُ ناقوسُ التذكرِ
يوقظ ُالماضى
فتقرأ ُ:
- فوق جذع ِالذاكرةْ -
هى خِنْجَرُ الأيام ِ
مَنْ قد أَوجَعَتْ
حَرْفَيكُمَا
فى رسم ِقلبٍ مُنْطَمِسْ
تحتاجُ كونًا ما
ليحتوىَ انفجاركَ
مثلما
تحتاجُ فجرًا لا يطارده الغَلسْ